عَنَاوِيْنُ وَ مَوَاضِيْعُ رتآج :
أَوَّلَا عَنَاوِيْنُ الْمَوَاضِيْعِ
بِلَا شَكٍّ أَنَّ الْعُنْوَانِ يَدُلُّ عَلَىَ الْمُحْتَوَىْ وَأَنَّ الْكِتَابَ يَقْرَأُ مِنْ عُنْوَانِهِ وَمَنْ الْمُهَمٌّ أَنْ يَكُوْنَ الْعُنْوَانُ لَائِقَا وَوَاضِحا .
قَوَانِيْنَ عَنَاوِيْنُ الْمَوَاضِيْعِ :
- يَجِبُ أَنْ يَكُوْنَ الْعُنْوَانُ مُعَبِّرَا عَنْ مَضْمُوْنِ الْمَوْضُوْعِ بِشَكْلٍ وَاضِحٍ وَلَائِقٌ .
- الِاهْتِمَامِ قُدِّرَ الْمُسْتَطَاعِ بِاخْتِصَارٍ عُنْوَانُ الْمَوْضُوْعِ .
ثَانِيَا الْمَوَاضِيْعُ :
إِنَّ الْمَوْضُوْعَاتِ الَّتِيْ تَنْشُرُهَا تُعَبِّرُ عَنْكَ ، عَنْ شَخْصِيَتَكْ ، عَنْ فِكْرِكَ ، عَنْ قَنَاعَاتِكَ
وَعَنْ رَأْيُكَ فَمَتَىَّ مَا وَجَّهَتْهَا تُجَاهَ الْأَهْدَافِ جَيِّدَا وَوُظِّفَتْ أَدَوَاتِ الْكِتَابَهْ خَيْرٌ تَوْظِيْفِ
سَتَظْهَرُ مُمَيِّزَا بَيْنَ صُفُوْفِ الْمُمَيَّزَيْنِ وَتَجَبَّرْ الْآَخِرِينَ عَلَىَ احْتِرَامِكَ وَتَقْدِيْرِكَ .
قَوَانِيْنَ كِتَابَةِ الْمَوَاضِيْعُ :
- يَجِبُ أَنْ تَكُوْنَ الْمَوَاضِيْعُ ذّاتُ قَيِّمَةٌ وَرَقِيِّ فِيْ الْطَرْحِ وَالْأُسْلُوبُ وَالْحِوَارِ .
- يَجِبُ انْ تَكُوْنَ بَعِيْدَةْ عَنْ الْجَدَلَ اللامَوْضُوعِيّ .
- يَمْنَعُ الْإِسَاءَةَ إِلَىَ الْدِّيْنِ الْإِسْلَامِيِّ الْحَنِيْفُ بِأَيِّ شَكّلْ مِنَ الْأَشّكَالْ .
- يَمْنَعُ الْخَوْضِ فِيْ الْمَوَاضِيْعْ الْسِيَاسِيَةْ الْمُتَعَلِّقَةِ بَحُكُوْمَاتِ الْدُّوَلِ وَالْشُّعُوْبِ مُهِمَّا كَانَتْ الْأَسْبَابْ وَذَلِكَ لِعَدَمِ خَلَقَ الحَسَاسِيَاتِ بَيْنَ الْأَعْضَاءِ .
- يُمْنَعُ اسْتِخْدَامُ الْأَلْفَاظِ الْمُخَالَفَةِ لِلْشَّرْعِ وَ الْتِيْ تَخْدِشْ الْحَيَاءْ الْعَامِ وَتَتَعَدَّىْ حُدُوْدِ الْأَدَبِ .
- يُحِبُّ أَنْ يَكُوْنَ الْمَوْضُوْعِ مُتَوَافِقٌ مَعَ الْقَسَمِ الَّذِيْ يَطْرَحُ فِيْهِ ،
ولْمُشَرَفِيّ الْأَقْسَامِ حَقٍّ فِيْ نَقْلِ الْمَوَاضِيْعُ إِلَىَ مَوْطِنِهَا الْمُخَصَّصَ لَهَا ،، دُوْنِ الْحَاجَةُ إِلَىَ اسْتِئْذَانٍ كَاتِبٌ الْمَوْضُوْعِ .
- يَمْنَعُ وُضِعَ دِّعَايَاتٍ فِيْ الْمَوَاضِيْعُ لِـ مَوَاقِعٌ آُخْرَىَ اوْ عَنَاوِيْنُ بَرِيْدُ اوْ ارَقَامْ هَوَاتِفُ .
- يَمْنَعُ تُكَرِّرُ الْمَوَاضِيْعُ وَطَرَحَهَا بِأَكْثَرَ مِنْ قَسِمْ .
- يَمْنَعُ طُرِحَ ايً شَكْوَىْ ضِدَّ ايً مُرَاقِبْ اوْ مُشْرِفُ فِيْ الْأَقْسَامِ .
فًـ لِتَّقْدِيْمِ إِيَّ شَكْوَىْ أَوْ اقْتِرَاحِ وُجِدَ قِسْمٌ خَاصّ بِذَلِكَ وَهُوَ نُقْطَةٌ وُصِلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ .
- يَمْنَعُ مَنْعا بَاتا الْتَدَخُّلٍ فِيْ شُؤُوْنِ إِدَارَةِ رتآج ، أَوْ الإِعْتَرَاضٍ عَلَىَ قَرَارَاتِهَا
فًـ لِلْإِدَارَةِ الْصَّلاحِيَّاتِ الْكَامِلَةُ فِيْ حَذْفِ أَوْ تَعْدِيْل أَوْ نَقْلٍ أَوْ إِغْلَاقُ أَيُّ مَوْضُوْعٍ أَوْ إِيْقَافُ إِيَّ عُضْوِيَّةٌ .. دُوْنَ ذِكْرِ الْأَسْبَابُ .
* فِيْ حَالِ مُخَالَفَةُ هَذِهِ الْقَوَانِيْنِ لِلْإِدَارَةِ - وَلِمَنْ لَهُ صَلَاحِيَّاتِ - الْحَقَّ بِـِ نُقِلَ الْمَوَاضِيْعُ إِلَىَ الْقِسْمِ الْمُنَاسِبِ .
* امّا فِيْ حَالِ تَضَمَّنَ الْمَوَاضِيْعُ لِـِ دِّعَايَاتٍ فًـ لِلْإِدَارَةِ الْحَقِّ بِإِيْقَافِ الْعُضْوِيَّةٌ دَوِّنْ أَيُّ نِقَاشَ - نَاقَضَ لِـ لِدُسْتُورٍ - .
* مَا يُكْتَبُ فِيْ دنيا الحلوين لَا يَمْثُلُ رَأْيَ الْإِدَارَةِ ، بَلْ يُمَثِّلُ رَأْيَ الْكَاتِبُ
. . . . . . . . . . . وَنَحْنُ نَحْتْرِمُ جَمِيْعِ آَرَاءَ الْكِتَابِ مَا دَامَتِ لَاتَتَعَدَّىْ هَذَا الْدُّسْتُورُ .